قامت مؤسسة الصحة العقلية البريطانية بإجراء دراسة على شريحة من الرجال لمعرفة تأثير مشاهدة مونديال المانيا 2006 على انفعالاتهم، وكشفت الدراسة أن مشاهدة الرجال لمباريات كأس العالم القادمة سيكون أمرا مفيدا لهم لأنهم سيقومون بإخراج انفعالاتهم المكبوتة في داخلهم من خلال تشجيعهم للفرق المشاركة في المونديال، وهو شيء مفيد للصحة العقلية والنفسية بشكل عام.
وقالت الباحثة سيليا ريتشاردسون مديرة حملة الدعاية بهيئة الصحة العقلية أن الرجال يواجهون يوميا ضغوطا كبيرة في حياتهم العملية وتتراكم يوما بعد يوم، ولذلك فإن تشجيعهم للفرق والغضب عند ضياع أي فرصة سيعمل بطريقة سلسة على إخراج هذه الضغوطات المؤثرة على أجسامهم، وأضافت ان لعبة كرة القدم أصبحت عاملا مهما عند علماء النفس لما لها من عامل إيجابي في تعزيز العلاقات الاجتماعية.
وأشارت الدراسة إلى أن المشجعين الذين يثيرون حالات الشغب في الملاعب يحتكون مع مشجعين آخرين مما ينتج عنه الشغب، في حين أن أغلب المشجعين الآخرين ينغمسون في مشاهدة المباريات ويستمتعون بها حسب طريقتهم، وتؤكد الدراسة أن مشاهد لعبة كرة القدم سواء أكان داخل الملعب أم يشاهدها على شاشات التلفزة، فإنه يمر بانفعالات نفسية مشابهة تماما لما يمر به اللاعب داخل الملعب، ولذلك يتغير مستوى هرمون الأدرينالين ومستوى هرمون الذكورة "التوستستيرون بالنسبة للرجال.
وتقول ريتشاردسون أن هذه الدراسة أوضحت أن هناك الكثير ممن يشاهد المباريات يستفيد على مستوى الصحة النفسية، بغض النظر عن أوقات الضيق والغضب التي يمرون بها في حالة هزيمة فريقهم، لذلك أوصت الدراسة بضرورة متابعة مباريات كرة القدم من مختلف الشرائح الاجتماعية لما له من فائدة عظيمة، وأن يستمتعوا بالمشاهدة وتشجيع فرقهم بحماس، بشرط عدم تحول هذا الحماس إلى مشادات وضرب مع جماهير الفرق الأخرى.
منقوول ~
وقالت الباحثة سيليا ريتشاردسون مديرة حملة الدعاية بهيئة الصحة العقلية أن الرجال يواجهون يوميا ضغوطا كبيرة في حياتهم العملية وتتراكم يوما بعد يوم، ولذلك فإن تشجيعهم للفرق والغضب عند ضياع أي فرصة سيعمل بطريقة سلسة على إخراج هذه الضغوطات المؤثرة على أجسامهم، وأضافت ان لعبة كرة القدم أصبحت عاملا مهما عند علماء النفس لما لها من عامل إيجابي في تعزيز العلاقات الاجتماعية.
وأشارت الدراسة إلى أن المشجعين الذين يثيرون حالات الشغب في الملاعب يحتكون مع مشجعين آخرين مما ينتج عنه الشغب، في حين أن أغلب المشجعين الآخرين ينغمسون في مشاهدة المباريات ويستمتعون بها حسب طريقتهم، وتؤكد الدراسة أن مشاهد لعبة كرة القدم سواء أكان داخل الملعب أم يشاهدها على شاشات التلفزة، فإنه يمر بانفعالات نفسية مشابهة تماما لما يمر به اللاعب داخل الملعب، ولذلك يتغير مستوى هرمون الأدرينالين ومستوى هرمون الذكورة "التوستستيرون بالنسبة للرجال.
وتقول ريتشاردسون أن هذه الدراسة أوضحت أن هناك الكثير ممن يشاهد المباريات يستفيد على مستوى الصحة النفسية، بغض النظر عن أوقات الضيق والغضب التي يمرون بها في حالة هزيمة فريقهم، لذلك أوصت الدراسة بضرورة متابعة مباريات كرة القدم من مختلف الشرائح الاجتماعية لما له من فائدة عظيمة، وأن يستمتعوا بالمشاهدة وتشجيع فرقهم بحماس، بشرط عدم تحول هذا الحماس إلى مشادات وضرب مع جماهير الفرق الأخرى.
منقوول ~