...
أبي ..
يا من أحببتك من قلبي ..
وأخلصت لك بحبي ..
يا من لملمت ضلوعي المتناثره بيديك الحنونتين.
وسعدت بقبلتك الجميله..
يا من ارتسمت شفتاه بالسعادة حين لقياه ..
وتناثرت الضحكات فرحاً وسروراً وأفتخاراً بوجوده ..
أبي ,,
أنت أول رجل رأته عيني في هذه الدنيا ..
نعم فهذه القليل من صفاتك الجميله ...
وعلى هذه المقدمة الجميله أبدأ سطوري البسيطه وأسرد لكم قصة الفتاة التي هربت من بيت أبيها لكي تضمها أحضان العاشق ,, وترمي بأبيها في دوامة تجري بمجرى التنفس فلا يوقفها إلا الموت ..
عبرة لكل أبٍ عظيم يحلم بسعادة أبنته ,,,
وعبرة لكل أبنة ضعيفة لحقت بأهلها العار وذبحت أبيها بعارها ,, متمنيةً سعاده أبديه حاملة بفخر شعار بر الوالدين في حين انها لا تعرف مظاهر البر من العقوق....
أنه ليوم جميل .. عندما أنتهت هذه الفتاه من دراستها الثانويه , وفرحت فرحاً شديداً لذهابها إلى كلية خاصه للفتياة فقط , وتقع هذه الكليه الخاصه بالقرب من بلدتها ، أصبحت الفتاه تتعرف على زميلاتها واحدة تلو الأخرى ، وعندها أستقرت على واحدة منهن على أن تصارحها ما بقلبها وتكون رفيقة لدربها ، وبعد مرور الوقت , رأت هذه الفتاه أخ رفيقتها ، فأعجبت به أعجاباً شديد ، وصارحت رفيقتها أن أخاها لديه سيارة جميله ، وهو جميل جداً ، مما ترصدت هذه الكلمات البسيطه في ذهن رفيقتها على ان تقدم رفيقتها الجديده كحبيبه لأخيها ، وافقت الفتاه , ووافق الأخ ، وأصبحوا الحبيبين يلتقيا كل يوم ، وبعد مرور سنتين ، تقدم هذا الشاب لخطبتها ، ولكن حدث ما لا يحدث ف الحسبان ، والدتها لا ترغب بأن تتزوج من شخصٍ لا يحمل اسم العائله نفسها ، فأصروا جميعهم على عدم تزويجها أي شخصٍ غريب ، وتتالت الأحداث فأصبحت تقسوا على أهلها بكلمات بذيئه ، وتقول لهم أنكم أنتهيتم من تربيتي فأتركوني أتزوج من أريد ، حاملةً جملةً ترددها (سأجازيكم بالسوء وفالتفعلوا بأنفسكم ما شئتوا ) ، وبعدها قام أخيها بضربها ضرباً مبرحاً ، وأصبحت والدتها لا ترغب بأن تراها أمام وجهها .
بعد فترة وجيزه أصبح الشاب يتردد على بيت هذه الفتاه ، و والدها رافض رفضاً تاماً وبدون تغيير لقراره ، عندها حدثت أكبر فاجعه ، في يوم خروجها من البيت للكليه ، هربت مع الشاب لتجبر أهلها على الموافقه لزيجتهم ، وأصبح الأهل يتهاتفون أين فلانه أين فلانه ؟؟
وبصوت حزين خائف يتقطع ألماً وغيضاً ، يميّله العار شمالاً وجنوباً ، تقول لهم والدة الفتاه أنها هربت مع من تحب .. وتركت لنا رساله في غرفتها !!!
سقط الأخ مغشياً عليه
أي عارٍ جلبته لنا
ما بالها فعلت بنا هكذا
هل أسئنا معاملتها ؟؟!!
يا ويلي فكيف سيراني الناس وأنا أحمل هذا العار
لما ذهبت؟؟
هل الحب يجعلها تبيع من رباها ؟؟
والكثير من الكلمات التي تسارعت وهطلت كمطرٍ غزير على لسان أبيها ..
يبحثون عنها هنا وهناك ، ولكن بدون جدوى ، أتت بعد مرور عدة ساعات رفيقتها وأخبرت أهلها أن أبنتهم ستأتي إن وافقتم على زواجها من أخي ..
وبعد مرور شهر واحد ، , وبأحتفالٍ كبير أقيم لزواج الحبيبين تحت مرض الأب القاتل الذي لازمه طوال تلك الفتره ، وهي سعيدة بأحضان زوجها , تملئها السعاده ، تناست أنها قد أجبرت أبيها على هذا الزواج ، تتراقص الضحكات على شفتيها وهي ترى من أحبته فارساً يمتطي جواداً أبيض اللون ، وتناست أن أبيها يمتطي جواداً أسود اللون ، وعلى كلمات تتردد في الاحتفال ,،
أهذه الفتاة التي تزوجت رغماً عن أنف أبيها ؟؟ (هاهاهااااا) وتتعالى الضحكات أستهزاءً ,,
سعيدة بحضن من طلب الزواج بها ..
والأب يبكي دماً , حاملاً عار ابنته , أصبح لا يستطيع الخروج من البيت ، ولا يستطيع أن يجلس بجوار أقربائه ، ياويلتي من هذه الفضيحه ، ماذا أفعل بنفسي
وفي يومٍ أزدادت فيه حرارة الصيف ، وابنته فرحةً بقضاء شهر العسل مع زوجها ,
ذهب الأب في غرفة الضيوف ، تحت سقف العار و الفضيحه ، حاملاً بيده حبلاً قوياً وكرسي , وظل يبكي متردداً في قراره , فلم يبقى له ف الحياة من شيء ، فالعار أصبح في لسان كل من يراه ، وعندها جهز موقع جريمته ، بحبلٍ قوي في سقف الغرفه والكرسي بأسفله ، ظل يذكر أجمل لحضات حياته عندما تزوج بزوجته وأنجب منها أبناءه ، ولكن لا تقارن كل هذه اللحضات بزواج ابنته وهروبها مع عشيقها وعار يحتوي قلبه لم يستطع بإيجاد سلة مهملات تحتوي عار الأبناء ، تلهي قلبه وتشغله عنه ، ولا يوجد سبيل لقتل العار سوى قتل النفس .
ويبقى عارها مرتمياً بحضن أباها ولم يفارقه لحضة ، لذلك قرر أن ينتحر في وسط بيته المعمور ، وسقط متألماً من عار يحتوي عمران بيته , ومن حسرة تغص قلبه، وتشعره بطعم الموت الحقيقي في لحضة قاسيه أختلى فيها بنفسه ..
بين ضلوع جدرانٍ من الفضائح كان ملتوياً ، متناثراً ، تقطعه المصائب أجزاءً ومن ثم تنثره مرةً أخرى ، ونيران الغيض تشتعل من أطراف جسمه .
لآخر لحضة توفاه الله وهو يتألم من أجل فلذة كبده وهي ( أبنته و العار ) حاملاً شهادة موته غاصباً الجميع على رحيله دون ان ينتظر ملك الموت بأن يأخذ روحه من هذه الدنيا ,,, ولكن ؟؟!! إلى أين أيتها الروح ؟؟؟
من أجلك يا أبنتي ..
زرعت الحب بساتيناً ,,
من أجلك يا قلبي سأموت بعارك وفاليرحمني الرحمن ..
وبعد لحضات رحيل الأب من هذه الدنيا على حبلٍ يضم رقبته ، وتعصره عصرة الليمون ، تقطع نبضات قلبه وترسل إشعاعات الموت لجسمه وتملئها ألماً وحرقةً لآخر نفس تنفره رئتيه ,,
مات والد الفتاه حاملاً عار أبنته ,,,
ها هي الأحداث و تتابع مجرياتها في شكل متميز عن الأخرى في عالم مليء بالغموض في عالم أسلم لله ,,
منهم من لم يتحمل عار أبنته
ومنهم من تحمله وأستعان بالله
تبقى بعض الأسئلة تدور في عقولنا
ما بالك يا فتاة الاسلام
اتقومين بهذه الفعلة الشنيعه حاملة شعار الحب
أي حبٍ تصنعيه ؟
أي عشق تسعين إليه؟
أي عارٍ تلبسيه والديك؟
أفيقي يا فتاه
أتطالبين العالم بوضع أساسيات لحريتك
اترغبين من الناس ان يسجدون لك طاعةً
أتسعين لبناء جيلاً جديداً يفعل ما كنتي تفعلين ؟؟ أم ستقومين بأنشائه تحت قواعد تجبرينه عليها ؟؟
أفيقي
يا من ألحقت العار بأبيها
هل تعرفين من هو أباكِ ؟؟
هل تعرفين من الذي سعى للبحث عن لقمة العيش لكي يطعمك إياها ؟
هل تعرفين من الذي كان يعلمك الحروف و الأرقام لتتعلمي ؟
هل تعرفين من الذي كان يلعب معك عندما كنتي صغيره؟
هل تعرفين من الذي يخاف عليكٍ من الذئاب ؟
أنه أبيكِ
فالتسعي لرضاه
ولتبعدي كل ذئب من قفص شرفك
حافظي على شرفك وسمعة أبيك
فإن لم تخافي على نفسك
فلن تخافي على أبنائك
وأنشر بينكم يا أعضائنا الكرام من خلال هذه القصه
تعابير لكِ انتٍ يا فتاه بشكلٍ خاص
حافظي لكي يحافظ عليك الباقين
فإن لم تحافظي ولم تخافي على والديك
فلن يستطيع عشرون شخصٍ بأن يحافظوا عليكِ
هذا الموضوع قصة أحببت أن أطرحها للفئة الظاله من الفتيات
من قام بأغرائها الشيطان
ورسم لها دولٌ من الحب و العشق و الهيام
متناسية أقرب الأحباب
ومتناسية سنة رسولنا الكريم كلام سيد المرسلين: (حينما سئل عن احب الاعمال الى الله قال : الصلاة في وقتها ثم قيل له: ثم أي؟
قال بر الوالدين.)
هل تعرفين ان الرسول عليه الصلاة و السلام حثنا على بر الوالدين
فها انتي تعصين كلام الرسول
قمتي بفعل الفاحشه
وأحزنتي والديك وأبكيتيهم
نظرتي لهم بنظرة أحتقار
لم تأخذي برأيهم
فعلتي المنكرات من خلف ظهورهم
أوقعتيهما في الحرج
مكثتي لوقت طويل خارج البيت
تبرأتي منهما
تغربتي عنهما دون رضاهم
تمنيتي زوالهم
فلا حول ولا قوة إلا بالله إن فعلتي إحدى هذه المظاهر
فأنتي لم تحسني لوالديك
وختاماً ,,
ليس لدي ما أقوله سوى أن تتقي الله يا أختي
فإن كنتي بعيداً عن أهلك فالتفعلي الصحيح
ولا تدعين الذئاب تلبس أقنعة الحب وتتمخطر أمامك سعياً لنيل قلبك العطوف
فلتكوني صلبة القلب قوية الرأي مفتخرةً بأن والديك ربياكِ أفضل تربيه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي ..
يا من أحببتك من قلبي ..
وأخلصت لك بحبي ..
يا من لملمت ضلوعي المتناثره بيديك الحنونتين.
وسعدت بقبلتك الجميله..
يا من ارتسمت شفتاه بالسعادة حين لقياه ..
وتناثرت الضحكات فرحاً وسروراً وأفتخاراً بوجوده ..
أبي ,,
أنت أول رجل رأته عيني في هذه الدنيا ..
نعم فهذه القليل من صفاتك الجميله ...
وعلى هذه المقدمة الجميله أبدأ سطوري البسيطه وأسرد لكم قصة الفتاة التي هربت من بيت أبيها لكي تضمها أحضان العاشق ,, وترمي بأبيها في دوامة تجري بمجرى التنفس فلا يوقفها إلا الموت ..
عبرة لكل أبٍ عظيم يحلم بسعادة أبنته ,,,
وعبرة لكل أبنة ضعيفة لحقت بأهلها العار وذبحت أبيها بعارها ,, متمنيةً سعاده أبديه حاملة بفخر شعار بر الوالدين في حين انها لا تعرف مظاهر البر من العقوق....
أنه ليوم جميل .. عندما أنتهت هذه الفتاه من دراستها الثانويه , وفرحت فرحاً شديداً لذهابها إلى كلية خاصه للفتياة فقط , وتقع هذه الكليه الخاصه بالقرب من بلدتها ، أصبحت الفتاه تتعرف على زميلاتها واحدة تلو الأخرى ، وعندها أستقرت على واحدة منهن على أن تصارحها ما بقلبها وتكون رفيقة لدربها ، وبعد مرور الوقت , رأت هذه الفتاه أخ رفيقتها ، فأعجبت به أعجاباً شديد ، وصارحت رفيقتها أن أخاها لديه سيارة جميله ، وهو جميل جداً ، مما ترصدت هذه الكلمات البسيطه في ذهن رفيقتها على ان تقدم رفيقتها الجديده كحبيبه لأخيها ، وافقت الفتاه , ووافق الأخ ، وأصبحوا الحبيبين يلتقيا كل يوم ، وبعد مرور سنتين ، تقدم هذا الشاب لخطبتها ، ولكن حدث ما لا يحدث ف الحسبان ، والدتها لا ترغب بأن تتزوج من شخصٍ لا يحمل اسم العائله نفسها ، فأصروا جميعهم على عدم تزويجها أي شخصٍ غريب ، وتتالت الأحداث فأصبحت تقسوا على أهلها بكلمات بذيئه ، وتقول لهم أنكم أنتهيتم من تربيتي فأتركوني أتزوج من أريد ، حاملةً جملةً ترددها (سأجازيكم بالسوء وفالتفعلوا بأنفسكم ما شئتوا ) ، وبعدها قام أخيها بضربها ضرباً مبرحاً ، وأصبحت والدتها لا ترغب بأن تراها أمام وجهها .
بعد فترة وجيزه أصبح الشاب يتردد على بيت هذه الفتاه ، و والدها رافض رفضاً تاماً وبدون تغيير لقراره ، عندها حدثت أكبر فاجعه ، في يوم خروجها من البيت للكليه ، هربت مع الشاب لتجبر أهلها على الموافقه لزيجتهم ، وأصبح الأهل يتهاتفون أين فلانه أين فلانه ؟؟
وبصوت حزين خائف يتقطع ألماً وغيضاً ، يميّله العار شمالاً وجنوباً ، تقول لهم والدة الفتاه أنها هربت مع من تحب .. وتركت لنا رساله في غرفتها !!!
سقط الأخ مغشياً عليه
أي عارٍ جلبته لنا
ما بالها فعلت بنا هكذا
هل أسئنا معاملتها ؟؟!!
يا ويلي فكيف سيراني الناس وأنا أحمل هذا العار
لما ذهبت؟؟
هل الحب يجعلها تبيع من رباها ؟؟
والكثير من الكلمات التي تسارعت وهطلت كمطرٍ غزير على لسان أبيها ..
يبحثون عنها هنا وهناك ، ولكن بدون جدوى ، أتت بعد مرور عدة ساعات رفيقتها وأخبرت أهلها أن أبنتهم ستأتي إن وافقتم على زواجها من أخي ..
وبعد مرور شهر واحد ، , وبأحتفالٍ كبير أقيم لزواج الحبيبين تحت مرض الأب القاتل الذي لازمه طوال تلك الفتره ، وهي سعيدة بأحضان زوجها , تملئها السعاده ، تناست أنها قد أجبرت أبيها على هذا الزواج ، تتراقص الضحكات على شفتيها وهي ترى من أحبته فارساً يمتطي جواداً أبيض اللون ، وتناست أن أبيها يمتطي جواداً أسود اللون ، وعلى كلمات تتردد في الاحتفال ,،
أهذه الفتاة التي تزوجت رغماً عن أنف أبيها ؟؟ (هاهاهااااا) وتتعالى الضحكات أستهزاءً ,,
سعيدة بحضن من طلب الزواج بها ..
والأب يبكي دماً , حاملاً عار ابنته , أصبح لا يستطيع الخروج من البيت ، ولا يستطيع أن يجلس بجوار أقربائه ، ياويلتي من هذه الفضيحه ، ماذا أفعل بنفسي
وفي يومٍ أزدادت فيه حرارة الصيف ، وابنته فرحةً بقضاء شهر العسل مع زوجها ,
ذهب الأب في غرفة الضيوف ، تحت سقف العار و الفضيحه ، حاملاً بيده حبلاً قوياً وكرسي , وظل يبكي متردداً في قراره , فلم يبقى له ف الحياة من شيء ، فالعار أصبح في لسان كل من يراه ، وعندها جهز موقع جريمته ، بحبلٍ قوي في سقف الغرفه والكرسي بأسفله ، ظل يذكر أجمل لحضات حياته عندما تزوج بزوجته وأنجب منها أبناءه ، ولكن لا تقارن كل هذه اللحضات بزواج ابنته وهروبها مع عشيقها وعار يحتوي قلبه لم يستطع بإيجاد سلة مهملات تحتوي عار الأبناء ، تلهي قلبه وتشغله عنه ، ولا يوجد سبيل لقتل العار سوى قتل النفس .
ويبقى عارها مرتمياً بحضن أباها ولم يفارقه لحضة ، لذلك قرر أن ينتحر في وسط بيته المعمور ، وسقط متألماً من عار يحتوي عمران بيته , ومن حسرة تغص قلبه، وتشعره بطعم الموت الحقيقي في لحضة قاسيه أختلى فيها بنفسه ..
بين ضلوع جدرانٍ من الفضائح كان ملتوياً ، متناثراً ، تقطعه المصائب أجزاءً ومن ثم تنثره مرةً أخرى ، ونيران الغيض تشتعل من أطراف جسمه .
لآخر لحضة توفاه الله وهو يتألم من أجل فلذة كبده وهي ( أبنته و العار ) حاملاً شهادة موته غاصباً الجميع على رحيله دون ان ينتظر ملك الموت بأن يأخذ روحه من هذه الدنيا ,,, ولكن ؟؟!! إلى أين أيتها الروح ؟؟؟
من أجلك يا أبنتي ..
زرعت الحب بساتيناً ,,
من أجلك يا قلبي سأموت بعارك وفاليرحمني الرحمن ..
وبعد لحضات رحيل الأب من هذه الدنيا على حبلٍ يضم رقبته ، وتعصره عصرة الليمون ، تقطع نبضات قلبه وترسل إشعاعات الموت لجسمه وتملئها ألماً وحرقةً لآخر نفس تنفره رئتيه ,,
مات والد الفتاه حاملاً عار أبنته ,,,
ها هي الأحداث و تتابع مجرياتها في شكل متميز عن الأخرى في عالم مليء بالغموض في عالم أسلم لله ,,
منهم من لم يتحمل عار أبنته
ومنهم من تحمله وأستعان بالله
تبقى بعض الأسئلة تدور في عقولنا
ما بالك يا فتاة الاسلام
اتقومين بهذه الفعلة الشنيعه حاملة شعار الحب
أي حبٍ تصنعيه ؟
أي عشق تسعين إليه؟
أي عارٍ تلبسيه والديك؟
أفيقي يا فتاه
أتطالبين العالم بوضع أساسيات لحريتك
اترغبين من الناس ان يسجدون لك طاعةً
أتسعين لبناء جيلاً جديداً يفعل ما كنتي تفعلين ؟؟ أم ستقومين بأنشائه تحت قواعد تجبرينه عليها ؟؟
أفيقي
يا من ألحقت العار بأبيها
هل تعرفين من هو أباكِ ؟؟
هل تعرفين من الذي سعى للبحث عن لقمة العيش لكي يطعمك إياها ؟
هل تعرفين من الذي كان يعلمك الحروف و الأرقام لتتعلمي ؟
هل تعرفين من الذي كان يلعب معك عندما كنتي صغيره؟
هل تعرفين من الذي يخاف عليكٍ من الذئاب ؟
أنه أبيكِ
فالتسعي لرضاه
ولتبعدي كل ذئب من قفص شرفك
حافظي على شرفك وسمعة أبيك
فإن لم تخافي على نفسك
فلن تخافي على أبنائك
وأنشر بينكم يا أعضائنا الكرام من خلال هذه القصه
تعابير لكِ انتٍ يا فتاه بشكلٍ خاص
حافظي لكي يحافظ عليك الباقين
فإن لم تحافظي ولم تخافي على والديك
فلن يستطيع عشرون شخصٍ بأن يحافظوا عليكِ
هذا الموضوع قصة أحببت أن أطرحها للفئة الظاله من الفتيات
من قام بأغرائها الشيطان
ورسم لها دولٌ من الحب و العشق و الهيام
متناسية أقرب الأحباب
ومتناسية سنة رسولنا الكريم كلام سيد المرسلين: (حينما سئل عن احب الاعمال الى الله قال : الصلاة في وقتها ثم قيل له: ثم أي؟
قال بر الوالدين.)
هل تعرفين ان الرسول عليه الصلاة و السلام حثنا على بر الوالدين
فها انتي تعصين كلام الرسول
قمتي بفعل الفاحشه
وأحزنتي والديك وأبكيتيهم
نظرتي لهم بنظرة أحتقار
لم تأخذي برأيهم
فعلتي المنكرات من خلف ظهورهم
أوقعتيهما في الحرج
مكثتي لوقت طويل خارج البيت
تبرأتي منهما
تغربتي عنهما دون رضاهم
تمنيتي زوالهم
فلا حول ولا قوة إلا بالله إن فعلتي إحدى هذه المظاهر
فأنتي لم تحسني لوالديك
وختاماً ,,
ليس لدي ما أقوله سوى أن تتقي الله يا أختي
فإن كنتي بعيداً عن أهلك فالتفعلي الصحيح
ولا تدعين الذئاب تلبس أقنعة الحب وتتمخطر أمامك سعياً لنيل قلبك العطوف
فلتكوني صلبة القلب قوية الرأي مفتخرةً بأن والديك ربياكِ أفضل تربيه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته