ولاية صلالة:
وتبرز منطقة ( البليد ) كواحدة من أبرز المعالم الأثرية الشاهدة على المكانة التاريخية حيث الحصن الشهير الذي تهدم بفعل عوامل التعرية وبقايا أرصفة الميناء والمساجد والمباني والمقابر المنتشرة على مساحة واسعة. ومواقع الآثار القديمة تتعدد في مدينة صلالة بصورة ملفتة حيث توجد ثلاثة مواقع أثرية في (المغسيل) وآثار جدران قديمة ومقابر لما قبل الإسلام في(رزات) وآثار مدينة الرباط القديمة وبقايا قلعة قديمة ومقابر ما قبل الإسلام في عين (حمران) ودحقة ناقة صالح في (الحصيلة) وجدران وتقسيمات سواقي وبئر مياه في مدخل (وادي نحيز) كما يوجد ثلاثة مساجد أحدهم لعبد العزيز بن أحمد في (الدهاريز) والآخر مسجد عقيل في (صلالة الشرقية ) ومسجد عبدالله اليماني في (عوقد). وهناك خمسة أضرحة دينية لكل من : النبي أيوب في نيابة ( غدوى ) وسالم بن أحمد بن عربية في ( ريسوت ) وهود بن عامر في ( قيرون حيرتي ) وضريح النبي عمران في ( القوف ) وضريح جنيد في ( الحصن). وإلى جانب الأثار القديمة وسحرها الخاص يبقى للطبيعة مكانتها أيضا في صلالة حيث شواطئ ريسوت والدهاريز والمغسيل وصلالة. وعيون ماء ( ارزات وحمران وجرزيز وايشنت وصحنوت) وأودية (ارزات ونحيز وعربوت وجرزيز وعدونب وعشوق) كذلك مرتفعات وادي نحيز وجبل حمرير وجبل اتين . وتكتمل عناصر اللوحة الطبيعية في العاصمة الإقليمية لمحافظة ظفار بعدد من الحدائق والمنتزهات الحديثة التي تزيد من روعة المكان ورونقه فهناك حدائق ( صلالة العامة، السعادة العامة، الدهاريز، عين رزات ) ومنتزهات ( صلالة الجديدة،القوف ،المعتزة ). كل ذلك فضلا عن المناخ العام لمحافظة ظفار يجعل من صلالة مقصدا للسياحة داخليا وخارجيا.
ولاية ثمريت:
تتميز ولاية ثمريت - في بادية ظفار - بمواقعها الأثرية الهامة فهناك في نيابة الشصر تم إكتشاف مدينة (وبار) والتي تؤكد الحفريات الأخيرة بأنها كانت مركزا تجاريا هاما لتجميع اللبان والتجارة في البادية كما أن واحة (هانون) هي إحدى مواقع تجميع اللبان في العصور القديمة، بالإضافة إلى الآثار الإسلامية - من قباب و أضرحة - في نيابة ( مضي) وكذلك عين ماء ( مشديد ) في نفس النيابة أيضا والمشهورة بعمقها وانحناءاتها المدهشة.
ولاية طاقة:
ومن الآثار المعروفة في ولاية طاقة مدينة سمهرم بمينائها الشهير التي تعد من أقدم المدن الأثرية حيث يعود تاريخها للألف الثالث قبل الميلاد حتى أن النقوش الحميرية لا تزال واضحة على جدران القلعة وأعمدتها الموجودة هناك. ويعد مينائها من أقدم الموانئ في جنوب شبه الجزيرة العربية وكان يجري استخدامه في تصدير المنتجات والسلع المحلية إلى بلدان العالم وفي مقدمتها - بالطبع - اللبان والذي وصلت تجارته إلى مصر الفرعونية - خاصة في عصر الملكة حتشبسوت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد - وهو ما يؤكده العثور على رسم لسفينة فرعونية كانت ترسو في ميناء سمهرم وهو الرسم الموجود حاليا في أحد المعابد بوادي الملوك في مدينة الأقصر الأثرية المصرية. كما يقال أيضا بأن جرار اللبان العماني المتجهة إلى ملكة سبأ - بلقيس - كان يتم تحميلها من ميناء سمهرم والتي كانت ترسلها الملكة في صورة هدايا إلى النبي سليمان بن داوود المتربع - آنذاك - على عرش ممالك الجان. وعلى هذا الميناء - سمهرم - يطلق الجغرافيون اليونانيون من أمثال (بولينوس واسترابو) اسم ( موشاك ) وهو ما يشير- حسب علماء الآثار المؤرخين- إلى أهمية هذا الميناء باعتباره مركزا إداريا في منطقة إنتاج اللبان. وقد توجهت عدة بعثات أثرية لاكتشاف مدينة طاقة وتوابعها - وحديثا - ومن أهم هذه البعثات الفريق الأمريكي لدراسة الإنسان -حيث تم العثور- في عام 1952 على بقايا من المنحوتات الحجرية وبعض التماثيل كما اعتبرت بئر القلعة الموجودة هناك - بهندستها الرائعة وأحواضها الحجرية - من المعالم الأثرية الدالة علة الفن المعماري المتميز قديما . كما يوجد على القمتين الواقعتين على مدخل الميناء بقايا أسوار وجدران محصنة. ويعتبر حصن طاقة وأثار قلعة "غصبار" التابعة لمدينة الحق من المعالم الأثرية هناك كما توجد مقابر قديمة ترجع لفترات ما قبل الإسلام في شرق وغرب خور"صولي". وإذا كانت الآثار الضاربة في القدم لمدينة طاقة ومينائها - سمهرم - تعتبر من المعالم المهمة التي تستحق وضعها في عداد موقع متميز على الخارطة السياحية للسلطنة فان الشواطئ الفضية لمدينة طاقة وعيونها المائية الثلاث في ( دربات وطبرق واثوم ) وكهوفها ومغاراتها وخيرانها تتكامل جميعها لتضعها في مركز الصدارة السياحية مع غيرها من المواقع الهامة في محافظة ظفار.
ولاية مرباط:
تعد قلعة مرباط من المعالم الأثرية في الولاية والمشيدة على طراز المعماري العماني كقلعة دفاعية عن المدينة. ويضاف إلى تلك المعالم الأثرية أيضا عدد من المباني القديمة المتسمة بالطابع المعماري العربي الإسلامي. كما تضم الولاية عددا آخر من الأضرحة والمقابر القديمة أشهرها ضريح (بن علي) شيد في القرن السادس الهجري وقبر العلامة( أبو عبد الله محمد العلعلي) والمتوفى عام 577 هجرية ومن أشهر مؤلفاته (الرئاسة في تهذيب السياسة ) وكتاب (تهذيب الألفاظ) وضريح (عبدالله زهير) وهذه الأضرحة من المزارات الهامة التي يقصدها أبناء الولاية وزائروها أيضا. وإذا كانت القلعة والمباني القديمة والأضرحة من المعالم السياحية في الولاية فهناك أيضا الطبيعة النادرة لتضاريس الولاية مثل الشواطئ والرؤوس والخلجان بالإضافة إلى مرتفعات وقمم وجبال سمحان التي تصل إلى 4 آلاف و 754 قدما وعيون المياه الطبيعية والمغارات والكهوف التي تنتشر في جبال الولاية ووديانها.واشتهرت مرباط في القرن التاسع الميلادي بتربية وتصدير الخيول وتجارة اللبان , وتعتبر المدينة بخلجانها الرائعة الصغيرة وجهة الزائرين الى محافظة ظفار.
ولاية سدح:
تعتبر منطقة سدح بشواطئها الذهبية الجميلة وسواحلها الجذابة الرائعة من الامكن الآمنة والجيدة للتخييم وركوب الزوارق ,كما أن الأ رض هنا محمية من الرياح الموسمية بالجروف العالية التي تغطي الخلجان الرملية.وكانت سدح كغيرها من مدن الشريط الساحلي في ظفار - محطة تجارية لتجميع وتصدير اللبان إلى الأسواق العالمية في العصور القديمة وذلك عبر ميناءيها (سدح وحاسك) اللذين يتميزان بموقعهما الخاص الذي يشكل حماية طبيعية وملاذا للسفن من العواصف. ويعد حصنها معلما أثريا يتمتع بالنمط العماني التقليدي للقلاع ذات الطابع المعماري المتميز كان - قديما - يشكل درعا لحماية المدينة الصغيرة من الأخطار الخارجية. وإلى الشرق من سدح بحوالي 7 كيلومترات توجد مدينة(المحلة) الأثرية القديمة كما يوجد بنيابة حاسك بقايا مدينة أثرية بالإضافة إلى وجود ضريح النبي صالح بن هود عليه السلام بمنحدر جبل (نوس) شرق نيابة (حدبين). وإلى جانب تلك المواقع القديمة والضريح تتمتع ولاية سدح بشواطئ وخلجان ورؤوس بحرية والكثير من عيون المياه مثل (عين لجئ) والتي تعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة للمدينة وأيضا عين(ماء غيظ). بالإضافة إلى الكهوف والمغارات المنتشرة في جبالها ووديانها.
ولاية رخيوت:
ويوجد بالولاية مواقع حفريات - لما قبل التاريخ - في منطقة ثيتينتي إضافة إلى عدد من المقابر القديمة والأبراج وضريح(بن عثمان) في الحوطة. تتباين تضاريسها بين الجبلية والساحلية وتتميز بعدد من الخلجان البحرية وعيون المياه الطبيعية مثل عيون (ماء منهال - ماء إيروب - ماء انحارت) كما يوجد بها عدد كبير من الكهوف والمغارات أشهرها كهوف ( شروت - اخارت - حرتوم ).
ولاية ضلكوت:
وفي ولاية ضلكوت يوجد مسجد قديم تم بناؤه قبل حوالي 350 عاما كما يوجد بقايا جدران مقبرة مسورة في خير فوت. وتتميز الولاية بتضاريسها التي تجمع بين مرتفعات الجبال الخضراء من جانب وقربها من الشواطئ البحرية المطلة على بحر العرب من جانب آخر - كما يوجد بها العديد من العيون الطبيعية المنحدرة من باطن الأودية في جبل القمر ومن أهم هذه العيون (خرفوت - المغسيل - خضرافي - صرفيت) إضافة إلى العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية والتي كانت قديما ملجأ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس وأصبحت الآن ومعها العيون والشواطئ والجبال الخضراء من المعالم السياحية للولاية. أهم الكهوف : ( شيساع - مشلول - اصبـير ) ويوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية.
ولاية مقشن:
وقد تم اكتشاف بعض المعالم الأثرية الضاربة في القدم بولاية مقشن مثل مواقع أدوات ونقوش من العصر الحجري وتنتشر بالولاية عدد من الآبار وعين للمياه وتتميز بوجود الكثبان الرملية والأودية والمنحدرات. ولاية شليم وجزر الحلانيات: يوجد بها بعض المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة.
ولاية شليم وجزر الحلانيات:
يوجد بها بعض المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة
وتبرز منطقة ( البليد ) كواحدة من أبرز المعالم الأثرية الشاهدة على المكانة التاريخية حيث الحصن الشهير الذي تهدم بفعل عوامل التعرية وبقايا أرصفة الميناء والمساجد والمباني والمقابر المنتشرة على مساحة واسعة. ومواقع الآثار القديمة تتعدد في مدينة صلالة بصورة ملفتة حيث توجد ثلاثة مواقع أثرية في (المغسيل) وآثار جدران قديمة ومقابر لما قبل الإسلام في(رزات) وآثار مدينة الرباط القديمة وبقايا قلعة قديمة ومقابر ما قبل الإسلام في عين (حمران) ودحقة ناقة صالح في (الحصيلة) وجدران وتقسيمات سواقي وبئر مياه في مدخل (وادي نحيز) كما يوجد ثلاثة مساجد أحدهم لعبد العزيز بن أحمد في (الدهاريز) والآخر مسجد عقيل في (صلالة الشرقية ) ومسجد عبدالله اليماني في (عوقد). وهناك خمسة أضرحة دينية لكل من : النبي أيوب في نيابة ( غدوى ) وسالم بن أحمد بن عربية في ( ريسوت ) وهود بن عامر في ( قيرون حيرتي ) وضريح النبي عمران في ( القوف ) وضريح جنيد في ( الحصن). وإلى جانب الأثار القديمة وسحرها الخاص يبقى للطبيعة مكانتها أيضا في صلالة حيث شواطئ ريسوت والدهاريز والمغسيل وصلالة. وعيون ماء ( ارزات وحمران وجرزيز وايشنت وصحنوت) وأودية (ارزات ونحيز وعربوت وجرزيز وعدونب وعشوق) كذلك مرتفعات وادي نحيز وجبل حمرير وجبل اتين . وتكتمل عناصر اللوحة الطبيعية في العاصمة الإقليمية لمحافظة ظفار بعدد من الحدائق والمنتزهات الحديثة التي تزيد من روعة المكان ورونقه فهناك حدائق ( صلالة العامة، السعادة العامة، الدهاريز، عين رزات ) ومنتزهات ( صلالة الجديدة،القوف ،المعتزة ). كل ذلك فضلا عن المناخ العام لمحافظة ظفار يجعل من صلالة مقصدا للسياحة داخليا وخارجيا.
ولاية ثمريت:
تتميز ولاية ثمريت - في بادية ظفار - بمواقعها الأثرية الهامة فهناك في نيابة الشصر تم إكتشاف مدينة (وبار) والتي تؤكد الحفريات الأخيرة بأنها كانت مركزا تجاريا هاما لتجميع اللبان والتجارة في البادية كما أن واحة (هانون) هي إحدى مواقع تجميع اللبان في العصور القديمة، بالإضافة إلى الآثار الإسلامية - من قباب و أضرحة - في نيابة ( مضي) وكذلك عين ماء ( مشديد ) في نفس النيابة أيضا والمشهورة بعمقها وانحناءاتها المدهشة.
ولاية طاقة:
ومن الآثار المعروفة في ولاية طاقة مدينة سمهرم بمينائها الشهير التي تعد من أقدم المدن الأثرية حيث يعود تاريخها للألف الثالث قبل الميلاد حتى أن النقوش الحميرية لا تزال واضحة على جدران القلعة وأعمدتها الموجودة هناك. ويعد مينائها من أقدم الموانئ في جنوب شبه الجزيرة العربية وكان يجري استخدامه في تصدير المنتجات والسلع المحلية إلى بلدان العالم وفي مقدمتها - بالطبع - اللبان والذي وصلت تجارته إلى مصر الفرعونية - خاصة في عصر الملكة حتشبسوت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد - وهو ما يؤكده العثور على رسم لسفينة فرعونية كانت ترسو في ميناء سمهرم وهو الرسم الموجود حاليا في أحد المعابد بوادي الملوك في مدينة الأقصر الأثرية المصرية. كما يقال أيضا بأن جرار اللبان العماني المتجهة إلى ملكة سبأ - بلقيس - كان يتم تحميلها من ميناء سمهرم والتي كانت ترسلها الملكة في صورة هدايا إلى النبي سليمان بن داوود المتربع - آنذاك - على عرش ممالك الجان. وعلى هذا الميناء - سمهرم - يطلق الجغرافيون اليونانيون من أمثال (بولينوس واسترابو) اسم ( موشاك ) وهو ما يشير- حسب علماء الآثار المؤرخين- إلى أهمية هذا الميناء باعتباره مركزا إداريا في منطقة إنتاج اللبان. وقد توجهت عدة بعثات أثرية لاكتشاف مدينة طاقة وتوابعها - وحديثا - ومن أهم هذه البعثات الفريق الأمريكي لدراسة الإنسان -حيث تم العثور- في عام 1952 على بقايا من المنحوتات الحجرية وبعض التماثيل كما اعتبرت بئر القلعة الموجودة هناك - بهندستها الرائعة وأحواضها الحجرية - من المعالم الأثرية الدالة علة الفن المعماري المتميز قديما . كما يوجد على القمتين الواقعتين على مدخل الميناء بقايا أسوار وجدران محصنة. ويعتبر حصن طاقة وأثار قلعة "غصبار" التابعة لمدينة الحق من المعالم الأثرية هناك كما توجد مقابر قديمة ترجع لفترات ما قبل الإسلام في شرق وغرب خور"صولي". وإذا كانت الآثار الضاربة في القدم لمدينة طاقة ومينائها - سمهرم - تعتبر من المعالم المهمة التي تستحق وضعها في عداد موقع متميز على الخارطة السياحية للسلطنة فان الشواطئ الفضية لمدينة طاقة وعيونها المائية الثلاث في ( دربات وطبرق واثوم ) وكهوفها ومغاراتها وخيرانها تتكامل جميعها لتضعها في مركز الصدارة السياحية مع غيرها من المواقع الهامة في محافظة ظفار.
ولاية مرباط:
تعد قلعة مرباط من المعالم الأثرية في الولاية والمشيدة على طراز المعماري العماني كقلعة دفاعية عن المدينة. ويضاف إلى تلك المعالم الأثرية أيضا عدد من المباني القديمة المتسمة بالطابع المعماري العربي الإسلامي. كما تضم الولاية عددا آخر من الأضرحة والمقابر القديمة أشهرها ضريح (بن علي) شيد في القرن السادس الهجري وقبر العلامة( أبو عبد الله محمد العلعلي) والمتوفى عام 577 هجرية ومن أشهر مؤلفاته (الرئاسة في تهذيب السياسة ) وكتاب (تهذيب الألفاظ) وضريح (عبدالله زهير) وهذه الأضرحة من المزارات الهامة التي يقصدها أبناء الولاية وزائروها أيضا. وإذا كانت القلعة والمباني القديمة والأضرحة من المعالم السياحية في الولاية فهناك أيضا الطبيعة النادرة لتضاريس الولاية مثل الشواطئ والرؤوس والخلجان بالإضافة إلى مرتفعات وقمم وجبال سمحان التي تصل إلى 4 آلاف و 754 قدما وعيون المياه الطبيعية والمغارات والكهوف التي تنتشر في جبال الولاية ووديانها.واشتهرت مرباط في القرن التاسع الميلادي بتربية وتصدير الخيول وتجارة اللبان , وتعتبر المدينة بخلجانها الرائعة الصغيرة وجهة الزائرين الى محافظة ظفار.
ولاية سدح:
تعتبر منطقة سدح بشواطئها الذهبية الجميلة وسواحلها الجذابة الرائعة من الامكن الآمنة والجيدة للتخييم وركوب الزوارق ,كما أن الأ رض هنا محمية من الرياح الموسمية بالجروف العالية التي تغطي الخلجان الرملية.وكانت سدح كغيرها من مدن الشريط الساحلي في ظفار - محطة تجارية لتجميع وتصدير اللبان إلى الأسواق العالمية في العصور القديمة وذلك عبر ميناءيها (سدح وحاسك) اللذين يتميزان بموقعهما الخاص الذي يشكل حماية طبيعية وملاذا للسفن من العواصف. ويعد حصنها معلما أثريا يتمتع بالنمط العماني التقليدي للقلاع ذات الطابع المعماري المتميز كان - قديما - يشكل درعا لحماية المدينة الصغيرة من الأخطار الخارجية. وإلى الشرق من سدح بحوالي 7 كيلومترات توجد مدينة(المحلة) الأثرية القديمة كما يوجد بنيابة حاسك بقايا مدينة أثرية بالإضافة إلى وجود ضريح النبي صالح بن هود عليه السلام بمنحدر جبل (نوس) شرق نيابة (حدبين). وإلى جانب تلك المواقع القديمة والضريح تتمتع ولاية سدح بشواطئ وخلجان ورؤوس بحرية والكثير من عيون المياه مثل (عين لجئ) والتي تعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة للمدينة وأيضا عين(ماء غيظ). بالإضافة إلى الكهوف والمغارات المنتشرة في جبالها ووديانها.
ولاية رخيوت:
ويوجد بالولاية مواقع حفريات - لما قبل التاريخ - في منطقة ثيتينتي إضافة إلى عدد من المقابر القديمة والأبراج وضريح(بن عثمان) في الحوطة. تتباين تضاريسها بين الجبلية والساحلية وتتميز بعدد من الخلجان البحرية وعيون المياه الطبيعية مثل عيون (ماء منهال - ماء إيروب - ماء انحارت) كما يوجد بها عدد كبير من الكهوف والمغارات أشهرها كهوف ( شروت - اخارت - حرتوم ).
ولاية ضلكوت:
وفي ولاية ضلكوت يوجد مسجد قديم تم بناؤه قبل حوالي 350 عاما كما يوجد بقايا جدران مقبرة مسورة في خير فوت. وتتميز الولاية بتضاريسها التي تجمع بين مرتفعات الجبال الخضراء من جانب وقربها من الشواطئ البحرية المطلة على بحر العرب من جانب آخر - كما يوجد بها العديد من العيون الطبيعية المنحدرة من باطن الأودية في جبل القمر ومن أهم هذه العيون (خرفوت - المغسيل - خضرافي - صرفيت) إضافة إلى العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية والتي كانت قديما ملجأ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس وأصبحت الآن ومعها العيون والشواطئ والجبال الخضراء من المعالم السياحية للولاية. أهم الكهوف : ( شيساع - مشلول - اصبـير ) ويوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية.
ولاية مقشن:
وقد تم اكتشاف بعض المعالم الأثرية الضاربة في القدم بولاية مقشن مثل مواقع أدوات ونقوش من العصر الحجري وتنتشر بالولاية عدد من الآبار وعين للمياه وتتميز بوجود الكثبان الرملية والأودية والمنحدرات. ولاية شليم وجزر الحلانيات: يوجد بها بعض المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة.
ولاية شليم وجزر الحلانيات:
يوجد بها بعض المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة