يا غوارديولا أخجلت المُدربين , ويا هيدينك أهلاً بك بالجحيم

يا غوارديولا أخجلت المُدربين

من كان قد شاهد البرسا في الموسم الماضي من أزماتٍ ومشاكل وتشتت الفريق
من جميع نواحيه , من مشاكل إيتو , ورونالدينهو , وإصابات الفريق , والعجاف
الذي أصاب البرسا بعدم تحقيق أيةِ لقبٍ لموسمين على التوالي , ومنذ بداية الموسم
الحالي من تشكيلٍ جديدٍ للفريق وبلاعبين جُدد وبإدارةٍ جديدة وبناء فريق كان مُنهار نفسياً
من موسمين عِجاف وبِ مُدرب مُبتدأ على الساحة الفنية وبِ ضجة مورينهو وبيب في
بداية الموسم وكل تلك التخبُطات التي أصابت البرسا ومن مؤيد ومعارض لسيد بيب
وبكل ما مرينا بِه من مشاكل وتخبُطات وأزمات لطيب الذكر فرانك ريكارد إلا أن هناك
كما يدعوه البعض بالمبتدأ ألا وهو السيد بيب غوارديولا ...,


كيف لك أن تبني هكذا فريق وأنت في أولِ معركةٍ لك تخوضُها وفي فريق بِحجم البرسا وتقود
سفينتهُ إلى أهدئ الشواطئ دفئاً , كيف لك أن تبني بيوت الشتات التي رحل عنها طيب الذكر
ريكارد وتركه مُبعثرةً ومُشتتةً ومُستهلكةً , وجعلتُها مُستقيمة الطول , وسابلة العطاء وجعلتُها
تقِفُ إذلالاً واحتراماً لحضرةِ سُموك الشُم العوالي , نعم يا غوارديولا ماذا تُقدم لنا من
فريق وكيف لك أن تجعلُنا في بداية الموسم كُنا نأملُ فقط في بناءةِ فريقاً نُنافِسُ عليه في الموسم القادم
والآن جعلتُنا نأمل في تحقيق الثلاثية التي شمسُها بدأت تلوح في الأفق القريب ...,


من أين لكَ هذا يا ابن الكتلان , يجب وضعُ طاوِلةً نستجوِبُكَ فيها ونسألُكَ أين مطالبهم التي
كانت تقولُ يجب أن يمتلك الخبرة ويجب أن يحتك ويجب على البرسا الإتيان بمورينهو وهذا
بيب لا يصلح لكي يقود فريقاً بحجم البرسا وكثرةُ حديثاً من رخص الكلام وكثرةِ كُتل زبد البحر
ولكن تلك الأقلام تهربت ساعةُ النائبة وبيب أخرس الأفواه وجعل أصحاب الأقلام الاحتكاكية
والخبرية والمُطالبين بالمتعجرف جهلهم ذاك المُبتدأ يهرُبون ويتهربون لأيامٍ كثيرة ولا تُشاهدهم
إلا حين خسارةِ البرسا وتلك العقول المريضة شاهدناها كثيراً ولكن لبيب رد وكان رده قاسٍ كما
عودنا عليه كما كان لاعباً ...,


نحن نمر في أزمةٍ ما أرجوكم أحدكم يُنقِذُنا , إن البرسا يمر في أزمةٍ السحق وهو يُعاني
في الأبطال لسحقه بطل فرنسا في 20 دقيقة وتم سحق بطل ألمانيا في 20 دقيقة وهو يُعاني من
أزمةِ الكأس حيثُ أنه وصل إلى نهائي تلك البطولة وغريمه خرج من فريق من الدرجة الثالثة
طعش نعم نحن نُعاني أمام الفرق الكبيرة حيث أشبيليا 7 والفالنس 4 والأتلتيكو 6 وديبور 5
والريال 2 مع قبلةُ الإيطالي في القائم, ونحن نعاني لِ وصولِنا في دور نصف النهائي عصبة
الأبطال بينما غريمُنا بطولتهِ التعدي من دور الستة طعش ...,


يا غوارديولا أخجلت المُدربين , هناك عُظماء تكتيكياً وفنياً وتحضيرياً وفيزيائياً وكيميائياً
ضربت سُمعتهم في عرض الحائط , وجعلتهم يندمون على دقةِ ساعة مواجه الكتلان , وشاهد
البلايين يُصرحون إن البرسا وإن البرسا والكل يهابُك , " يا سيدي بيب ماذا صنعت لأن هناك
الكثير من المدربين الكبار وعلى رأسهم السير فيرغسون لزليون مرة يُصرح نحن نهاب الكتلان
وإن لديهم مدرب عظيم" وهو في أول موسم لهم نعم يا بيب أخجلت غيرك مما تُقدمه من
أداء كرسته لنا ومزجته في رونقك خاص وكل هذا الأداء ليس ميسي ولا إيتو ولا الفيس سببهُ بل أنت السبب يا بيب , يا غوارديولا أخجلت المدربين ..,

,






ويا هيدينك أهلاً بك بالجحيم


إنهم خائفون ولكن لا تظهر عليهم ملامح الخوف لكي لا تفيئهم الرياح قبل المواجه
إنهم يرتعبون وواقِفين على ظِلالاً يشاهدون ويقولون إنهم لديهم ميسي وإنيستا وإيتو
إنهم وجلون قبل ساعةِ الدوران , نعم هكذا شاهدنا بعضهم قبل المواجه خائفون من
المبتدأ بيب ولا يثقون في خبرةِ هيدنك , سيكون جحيماً للدفء في معاقل القبور هناك
في الكامب نو سوف نستقبل الضيوف على أحر من جمرٍ وسوف يكون حزتها نارُ
تلظْ من أفواه مجانين كراسي الكامب نو , جحيماً ومقبرةً كما كنت لِ قبلك من الأناس
شاهد ضحاياها من أبناءِ مدريد , وأبطال فرنسا , وفرسان ألمانيا وغيره من دنايا الليغا
الإسبانية التي تم ختم قبورها بأختامِ ميسي وصامويل ورِفاقهم ..,


نحن شعباً لا يرحم هذا الموسم ومن أراد التجربة فل يأتي إلى تلك النار التي يفيئُها الغضب
من تارةٍ ومن تارةٍ نفوسُ عطشا وغرثاء , وأنصح قبل الدخول في تلك المعركة الحامية أن
لا تلبِسوا الحرير لأنها سوف تلتهم الحرير وما خلفه , ونحن شعباً يتهربُ منا حتى الغضب
لأنها لا يتحمل تلك الصرخات التي يغص بِها حتى الهواء ولا يستطيع أن يمر بين أكتاف
مشجعين الكتلان المتعصبين والغاضبين بكل الأحوال .., حين ساعة اللقاء سوف تزِفُ
الأرض رهباً من مواطئ المبتدأ وكتيبة الرعب , سوف نسحق تشلسي وأبنائه فلن تكونوا
أفضل من سابقكم , ويجب التسابق على قلة الأهداف لا أكثر ..,


سوف يتم حفظ النقل واللصق والنسق هناك في الستامفورد في معقل البلوز وكما مزق ميسي
أصداء الحديد وهو في عمر 17 من عمره وكانت المباراة مباراة ذاك الشاب حيثُ تلاعب
بالجميع وطرد دل هورنو وتم تزريق الكرة من بين أقدام روبن , سوف يفعل الكثير والكثير
وسيكون قائد تلك الكتيبة في قادم الأيام من جميع البطولات , وسوف يكون تشلسي كـ العالدة
أحدُ ضحايا البرسا هذا الموسم ولكي نخرٍسُ أفواه من يقول بأن البرسا محظوظ في التشامبيانز
ليغ وكم تمنيتُ أبناء الأنفليد ولكن الحظ شاء وتأهل تشلسي بدل الليفر ولكن لا يهم فكل الفرق
سوف ندك حصنه ونشد أعلامنا فوق جميع الفرق التي أمامنا ..,


هيا غوارديولا لم يبقى إلا القليل على التتويج وحصد ثمار ما زرعناه في ماضٍ من الأيام
هيا قد حان وقت الأفراح ودق الطبول والتراقص على أجراح الغير وكيد عذالك يا بيب
فما آتٍ ٍأسهلُ مما قد رحل فما تبقى إلا الفالنس إذا انتصرنا عليهم أضمن الدوري وبعدها
يجب التفرغ كلياً لعصبة الأبطال وتناسي الكلاسيكو لأن أمر الدوري بات محسوماً,
والتفرغ كلياً لمباراة الإياب مع تشلسي والتركيز في مباراة فياريال وأتليتيكو بلباو لأن الأربع مباريات
تلك من تشلسي ذهاباً وإياباً والفياريال ونهائي الكأس سوف نحقق بطولتين والتأهل لنهائي
عصبة الأبطال بأذن الله وإن شاء الله ثم الحظ لا حصدنا جميع البطولات لأن وبكل صراحة لا
أحد يستحقها الثلاثية غير المبتدأ وأبطاله القادمون وما أجمل من أن نفرح في أراضي
البرنابيو يا بيب ..,