إلى من ينام عن صلاة الفجر
صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع أنها صلاة مباركة مشهودة أَقسَم الله بوقتها فقال : ((والفجر وليال عشر))الفجر
وقال تعالى : ((أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ))الإسراء
كم أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر أو أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر
.
1- صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
يقظة من قيام + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة.
قال صلى الله عليه وسلم ((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله )). اخرجه مسلم
2 - الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر .
فعن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله))رواه مسلم .
نعم إنها ذمة الله ليست ذمة ملك من ملوك الدنيا إنها ذمة ملك الملوك ورب الأرباب وخالق الأرض والسماوات ومن فيها ومن وصف نفسه فقال (( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون))الزمر
وإذا العناية لاحظتك عيونها *** نم فالمخاوف كلهن أمان
فاستمسك بحبل الله معتصما *** فإنه الركن إن خانتك أركان
اللهم احفظنا بحفظك ورعايتك وكن لنا معينا ومؤيدا وناصراً وكافيا
كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي, الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام, وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول: ((اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعل من فوقي نورًا)) فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة, في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.
وهذه أمور تساعدك على أداء صلاة الفجر في جماعة :
أولها : نم مبكراً واترك السمر
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الجسم له حق علينا فإن إطالة السهر له تأثير على صحة الإنسان فالنوم المبكر خير والكلام بعد صلاة العشاء ورد النهي عنه من نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح إلا ما استثناه الدليل من مسامرة الزوج زوجته والجلوس مع الضيف ومدارسة العلم أما إذا خشي فوات صلاة الفجر فلا يجوز .
وثانيها : احرص على آداب النوم كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء والمحافظة على أذكار النوم والاضطجاع على الشق الأيمن ووضع الكف الأيمن تحت الوجه وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما أستطاع من الجسد بهما وغير ذلك من الآداب وادع الله أن يوفقك للقيام .
ثالثها: ابذر الخير تحصد الخير : فمن قام عقب أداء طاعة من صلة رحم أو بر والدين و إحسان إلى جار أو صدقة سر, أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو سعي في حاجة مسلم كافأه الله بأن يكون ممن يشهدون الفجر .
رابعها:عدم الإكثار من الأكل والشرب فأن كثرة الأكل تولد ثقلا في النوم بل حتى الطاعة تقل والخشوع يذهب لأن من أكل كثيرا شرب كثيرا فتعب كثيرا فنام كثيرا فغفل كثيرا فخسر كثيرا .
خامسها : ابتعد عن المعاصي في النهار كي تستطيع أن تقوم للصلاة وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها بالبعد عن النظر الحرام وكذلك اللسان والسمع وسائر الأعضاء فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم أو خوض في باطل أو نظرة إلى حرام أو خلف وعد أو أكل حرام عوقب بالحرمان من شهود الفجر لأن من أساء في ليله عوقب في نهاره ومن أساء في نهاره عوقب في ليله .
سادسها : لا تنسى عاقبة الصبر فمن عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر والعاقل الفطن له في كل ما يرى حوله عبرة فمن سهر الليالي بلغ المعالي ومن استأنس بالرقاد استوحش يوم المعاد ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة
قيام الليل فرصة ذهبية
على امتداد ساعات النهار تجد المتقين يسعون جهدهم لأداء الإحسان وبذل الخير.. غير إنهم إذا أووا إلى مساكنهم عشاءاً اتخذوها محرابا للعبادة وفرصة للتهجد. فتراهم صافين أقدامهم يجأرون إلى ربهم، تكاد أرواحهم الطاهرة تفارق أبدانهم شوقا إلى الله وفرقا من عذابه.
إن معرفتهم بربهم، وتطلعهم إلى القربى منه، لا تدع أجسادهم تستريح إلى الفراش. وهل يستريح من يطلب أمراً عظيما؟.
قال الله تعالى: ﴿ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ﴾ ذكر أن الهجع يعني النوم ليلا، ولعلها توحي بثلاثة ظلال حسب ما جاء في اللغة من مفرداتها:
الأول: عدم السكون التام في النوم؛ وبسبب تعلق قلوب المتقين بالآخرة لا تسكن تماما في الليل، بل تسكن جوارحهم دون جوانحهم. ومنه التهجاع النومة الخفيفة.
الثاني: النوم في أول الليل دون أخره. قالوا: الهجعة؛ النومة الخفيفة من أول الليل.
النوم المتقطع في بعض الليل. قالوا: الهجع من الليل؛ الطائفة منه.
والآية تدل بظاهرها على أن نومهم في كل ليلة قليل، حسبما تدل على ذلك آيات أخرى كقوله سبحانه:
﴿ قم الليل إلا قليلا ﴾، وقوله: ﴿ ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا﴾، وقوله: ﴿أمن هو قانت آناء الليل ساجد أو قائما يحذر الآخرة﴾. )
وللآية تفسير آخر؛ إن هؤلاء لم يكونوا يتركون قيام الليل إلا قليلا، وجاءت به الروايات،
ولا يتنافى التفسيران، فهم يقومون كل الليإلى إلا قليلا، وإذا قاموا إلى العبادة لا ينامون إلا قليلا.
وقد تواترت النصوص الدينية في التحريض على قيام الليل والتبتل إلى الله عز وجل في رحم الظلام حيث تسكن النفوس، وتنام العيون، وتتساقط الحجب بين العبد وربه، ويخلو الحبيب بحبيبه رب العالمين.
جاء في الحديث عن جعفر بن محمد الصادق أنه قال لسليمان الديلمي المغبون من حرم قيام الليل )).
وقال
إني لأمقت الرجل قد قرأ القرآن ثم يستيقظ من الليل فلا يقوم حتى إذا كان عند الصبح قام يبادر بالصلاة
لماذا نجد البعض يوفق لقيام الليل بينما لا يوفق آخرون؟ تجيب على هذا نصوص الدينية إن ذنوب النهار تقيد الرجل عن ذلك، وبالذات الكذب والغيبة.
يأتي رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول فقال له علي: إني قد حرمت الصلاة بالليل. : (أنت رجل قد قيدتك ذنوبك).
وفي حديث مأثور عن جعفر بن محمد الصادق أنه قال إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة الليل، فإذا حرم صلاة الليل حرم بها الرزق
أما إذا قرر الإنسان القيام بالليل تائبا إلى الله تعالى، فإن الله سبحانه يغفر بذلك ذنوبه . هكذا يقول جعفر بن محمد الصادق
ومثلما تتساقط الذنوب عن المتهجد بالليل، فإن الأمراض تطرد من جسده عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة الداء من أجسادكم
كذلك تجلب صلاة الليل الرزق، حتى جاء في النص المأثور عن جعفر بن محمد الصادق: كذب من زعم إنه يصلي بالليل ويجوع بالنهار (. (إن الله ضمن للمسلم بصلاة الليل قوت يومة النهار
نختم حديثنا عن قيام الليل بحديث رائع عن على بن أبى طالب الليل فيميل به النعاس يمين أو شمالا، وقد وقع ذقنه على صدره، فيأمر الله أبواب السماء فتفتح، ثم يقول للملائكة : انظروا إلى عبدي ما يصيبه في التقرب إلى بما لم أفترض عليه راجيا مني ثلاث ؛ ذنب أغفره له، أو توبة أجددها له، أو رزق أزيده فيه . اشهدوا ملائكتي اني قد جمعتهن له.
فهل بعد هذا لا يتحرك شوق الإنسان لقيام ليله، ولو لساعة منه. إنها فرصة ذهبية لا تعوض أبدا.
صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع أنها صلاة مباركة مشهودة أَقسَم الله بوقتها فقال : ((والفجر وليال عشر))الفجر
وقال تعالى : ((أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ))الإسراء
كم أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر أو أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر
.
1- صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
يقظة من قيام + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة.
قال صلى الله عليه وسلم ((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله )). اخرجه مسلم
2 - الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر .
فعن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله))رواه مسلم .
نعم إنها ذمة الله ليست ذمة ملك من ملوك الدنيا إنها ذمة ملك الملوك ورب الأرباب وخالق الأرض والسماوات ومن فيها ومن وصف نفسه فقال (( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون))الزمر
وإذا العناية لاحظتك عيونها *** نم فالمخاوف كلهن أمان
فاستمسك بحبل الله معتصما *** فإنه الركن إن خانتك أركان
اللهم احفظنا بحفظك ورعايتك وكن لنا معينا ومؤيدا وناصراً وكافيا
كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي, الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام, وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول: ((اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعل من فوقي نورًا)) فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة, في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.
وهذه أمور تساعدك على أداء صلاة الفجر في جماعة :
أولها : نم مبكراً واترك السمر
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الجسم له حق علينا فإن إطالة السهر له تأثير على صحة الإنسان فالنوم المبكر خير والكلام بعد صلاة العشاء ورد النهي عنه من نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح إلا ما استثناه الدليل من مسامرة الزوج زوجته والجلوس مع الضيف ومدارسة العلم أما إذا خشي فوات صلاة الفجر فلا يجوز .
وثانيها : احرص على آداب النوم كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء والمحافظة على أذكار النوم والاضطجاع على الشق الأيمن ووضع الكف الأيمن تحت الوجه وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما أستطاع من الجسد بهما وغير ذلك من الآداب وادع الله أن يوفقك للقيام .
ثالثها: ابذر الخير تحصد الخير : فمن قام عقب أداء طاعة من صلة رحم أو بر والدين و إحسان إلى جار أو صدقة سر, أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو سعي في حاجة مسلم كافأه الله بأن يكون ممن يشهدون الفجر .
رابعها:عدم الإكثار من الأكل والشرب فأن كثرة الأكل تولد ثقلا في النوم بل حتى الطاعة تقل والخشوع يذهب لأن من أكل كثيرا شرب كثيرا فتعب كثيرا فنام كثيرا فغفل كثيرا فخسر كثيرا .
خامسها : ابتعد عن المعاصي في النهار كي تستطيع أن تقوم للصلاة وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها بالبعد عن النظر الحرام وكذلك اللسان والسمع وسائر الأعضاء فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم أو خوض في باطل أو نظرة إلى حرام أو خلف وعد أو أكل حرام عوقب بالحرمان من شهود الفجر لأن من أساء في ليله عوقب في نهاره ومن أساء في نهاره عوقب في ليله .
سادسها : لا تنسى عاقبة الصبر فمن عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر والعاقل الفطن له في كل ما يرى حوله عبرة فمن سهر الليالي بلغ المعالي ومن استأنس بالرقاد استوحش يوم المعاد ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة
قيام الليل فرصة ذهبية
على امتداد ساعات النهار تجد المتقين يسعون جهدهم لأداء الإحسان وبذل الخير.. غير إنهم إذا أووا إلى مساكنهم عشاءاً اتخذوها محرابا للعبادة وفرصة للتهجد. فتراهم صافين أقدامهم يجأرون إلى ربهم، تكاد أرواحهم الطاهرة تفارق أبدانهم شوقا إلى الله وفرقا من عذابه.
إن معرفتهم بربهم، وتطلعهم إلى القربى منه، لا تدع أجسادهم تستريح إلى الفراش. وهل يستريح من يطلب أمراً عظيما؟.
قال الله تعالى: ﴿ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ﴾ ذكر أن الهجع يعني النوم ليلا، ولعلها توحي بثلاثة ظلال حسب ما جاء في اللغة من مفرداتها:
الأول: عدم السكون التام في النوم؛ وبسبب تعلق قلوب المتقين بالآخرة لا تسكن تماما في الليل، بل تسكن جوارحهم دون جوانحهم. ومنه التهجاع النومة الخفيفة.
الثاني: النوم في أول الليل دون أخره. قالوا: الهجعة؛ النومة الخفيفة من أول الليل.
النوم المتقطع في بعض الليل. قالوا: الهجع من الليل؛ الطائفة منه.
والآية تدل بظاهرها على أن نومهم في كل ليلة قليل، حسبما تدل على ذلك آيات أخرى كقوله سبحانه:
﴿ قم الليل إلا قليلا ﴾، وقوله: ﴿ ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا﴾، وقوله: ﴿أمن هو قانت آناء الليل ساجد أو قائما يحذر الآخرة﴾. )
وللآية تفسير آخر؛ إن هؤلاء لم يكونوا يتركون قيام الليل إلا قليلا، وجاءت به الروايات،
ولا يتنافى التفسيران، فهم يقومون كل الليإلى إلا قليلا، وإذا قاموا إلى العبادة لا ينامون إلا قليلا.
وقد تواترت النصوص الدينية في التحريض على قيام الليل والتبتل إلى الله عز وجل في رحم الظلام حيث تسكن النفوس، وتنام العيون، وتتساقط الحجب بين العبد وربه، ويخلو الحبيب بحبيبه رب العالمين.
جاء في الحديث عن جعفر بن محمد الصادق أنه قال لسليمان الديلمي المغبون من حرم قيام الليل )).
وقال
إني لأمقت الرجل قد قرأ القرآن ثم يستيقظ من الليل فلا يقوم حتى إذا كان عند الصبح قام يبادر بالصلاة
لماذا نجد البعض يوفق لقيام الليل بينما لا يوفق آخرون؟ تجيب على هذا نصوص الدينية إن ذنوب النهار تقيد الرجل عن ذلك، وبالذات الكذب والغيبة.
يأتي رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول فقال له علي: إني قد حرمت الصلاة بالليل. : (أنت رجل قد قيدتك ذنوبك).
وفي حديث مأثور عن جعفر بن محمد الصادق أنه قال إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة الليل، فإذا حرم صلاة الليل حرم بها الرزق
أما إذا قرر الإنسان القيام بالليل تائبا إلى الله تعالى، فإن الله سبحانه يغفر بذلك ذنوبه . هكذا يقول جعفر بن محمد الصادق
ومثلما تتساقط الذنوب عن المتهجد بالليل، فإن الأمراض تطرد من جسده عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة الداء من أجسادكم
كذلك تجلب صلاة الليل الرزق، حتى جاء في النص المأثور عن جعفر بن محمد الصادق: كذب من زعم إنه يصلي بالليل ويجوع بالنهار (. (إن الله ضمن للمسلم بصلاة الليل قوت يومة النهار
نختم حديثنا عن قيام الليل بحديث رائع عن على بن أبى طالب الليل فيميل به النعاس يمين أو شمالا، وقد وقع ذقنه على صدره، فيأمر الله أبواب السماء فتفتح، ثم يقول للملائكة : انظروا إلى عبدي ما يصيبه في التقرب إلى بما لم أفترض عليه راجيا مني ثلاث ؛ ذنب أغفره له، أو توبة أجددها له، أو رزق أزيده فيه . اشهدوا ملائكتي اني قد جمعتهن له.
فهل بعد هذا لا يتحرك شوق الإنسان لقيام ليله، ولو لساعة منه. إنها فرصة ذهبية لا تعوض أبدا.