من الواضح التراجع الفني في مستوى كرة القدم في القارة الأسيوية مقارنة بنظرائها من قارات العالم
وهذه مجموعة من النصائح للإتحاد الأسيوي لكرة القدم التي ربما تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح :-
أولا : يجب إقامة بطولة نهائيات كأس الأمم الأسيوية مرة كل سنتين مثل ما هو معمول به في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية .. وأن تكون في السنوات الفردية مثل 2011 و 2013 و 2015 إلخ .... وذلك بسبب الفراغ الكبير لمنتخبات القارة من بطولة إلى أخرى ، وعدم مشاركة منتخبات القارة في أحداث كبرى ما عدا بطولات كأس العالم والتي تقام مرة كل أربع سنوات .
ثانيآ : يجب الإعتماد على تصنيف الإتحاد الدولي لكرة القدم في تصنيف منتخبات القارة وليس على مستوى مساركتها في يبطولة آسيا الأخيرة التي يكون قد مضى عليه 4 سنوات .
ثالثآ : إلغاء فكرة تصفيات أولية و تصفيات ثانية وتصفات نهائية في الطريق إلى بطولتي كأس العالم و نهائيات كأس آسيا .. بحيث تحصر كل منتخبات القارة في تصفية أولية يشارك فيها كبار القارة وصغارها دفعة واحدة ، حتى وإن لزم الأمر أن تكون كل مجموعة مكونة من 10 فرق .. بذلك تعطى الفرصة لأضعف منتخب في قارة آسيا ( أفغانستان على سبيل المثال ) أن يقابل أقوى منتخب القارة ( اليابان على سبيل المثال ) .. وأن تعطى الفرصة للفريق الأفغاني للعب 18 مباراة في التصفيات ذهابآ وإيابآ وإن لم تسمح الظروف بإقامة المباريات على أرضه فأنه هو له الحق في إحتيار الملعب الذي تقام عليه مبارياته قد تبدأ بنتائج فلكية في البداية .. ولكن بعد مرور فترة التجربة الأولى أستطيع أن أؤكد بأن الهزائم ستكون منطقية جدآ مع إمكانية إحداث مفاجأة من الفرق الضعيفة .. في نهاية الأمر وبعد مرور فترة قصيرة سنجد أن هذه المنتخبات الصغيرة ستتطور بدون أدنى شك وستأخذ جرعات من الثقة بالنفس ( هذا إذا كان هم الإتحاد الأسيوي تطويرها بالفعل ) .. أما إذا لم تكن هذه الرغبة موجودة من الأجدى به إستبعادها من التصفيات نهائيآ .. لأنه بصراحة لعب مباراتين رسمتين مرة كل 4 سنوات هو ظلم كبير للفرق الضعيفة في قارة آسيا .. ونفس النظام يطبق على كل منتخبات المراحل السنية في القارة .
رابعآ : إعطاء الأولوية لبطولات الإتحاد الأسيوي ( تصفيات ونهائيات كأس آسيا و تصفيات كأس العالم ) وأن تكون كل مبارياتها ضمن روزنامة الFIFA .. ومحاربة البطولات الفرعية الأخرى التي لاتسمن و لاتغني من جوع مثل كأس الخليج وكأس التحدي وكأس تايجر وكأس كيرن لأمبراطور اليابان لأنها بطولات ودية خلقت أو أقيمت لملأ الفراغ الذي خلفته روزنامة الأتحاد الأسيوي الخالية من أية إستحقاقات رسمية .
خامسآ : بطولات الأندية الأسيوية يجب أن يمثل كل عضو في القارة فريق ( بطل الدوري ) وهو ما يسمى ببطولة أبطال الدوري والتوقف عن مجاملة بعض الدول بإشراك 4 أندية من دولة واحدة و في النهاية كل ال 4 فرق تخرج من الدور الأول وبعضها ينسحب من نصف الطريق .. مع تـنظيم بطولة أخرى لأبطال الكأس يشارك فيها بطل الكأس في دولة عضو في الإتحاد الأسيوي لكرة القدم .
سادسآ : معاملة اللاعب الآسيوي الراغب في الإحتراف في أي نادي أسيوي معاملة اللاعب المواطن بدون تحديد العدد مثل ما هو معمول به حاليآ في أوربا .. مع إنني لست مع التقليد الأوروبي ولكن التقليد في الأشياء المفيدة لاضرر و لا ضرار فيه .. والمسألة بيد الأندية الأسيوية لإنعاش سوق الإنتقالات الأسيوي وتحريك المياه الراكدة من تحت أقدام اللاعب الأسيوي المحروم من كل الميزات التي يعطيها ال FIFA لباقي لاعبي قارات العالم .
هذه بعض النقاط المطروحة للنقاش بدون تحيز لأي دولة أسيوية .. مع كل الأمنيات للإتحاد الأسيوي بالتوفيق وأن نرى منتخبات آسيا في القمة على المستوى العالمي .
وهذه مجموعة من النصائح للإتحاد الأسيوي لكرة القدم التي ربما تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح :-
أولا : يجب إقامة بطولة نهائيات كأس الأمم الأسيوية مرة كل سنتين مثل ما هو معمول به في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية .. وأن تكون في السنوات الفردية مثل 2011 و 2013 و 2015 إلخ .... وذلك بسبب الفراغ الكبير لمنتخبات القارة من بطولة إلى أخرى ، وعدم مشاركة منتخبات القارة في أحداث كبرى ما عدا بطولات كأس العالم والتي تقام مرة كل أربع سنوات .
ثانيآ : يجب الإعتماد على تصنيف الإتحاد الدولي لكرة القدم في تصنيف منتخبات القارة وليس على مستوى مساركتها في يبطولة آسيا الأخيرة التي يكون قد مضى عليه 4 سنوات .
ثالثآ : إلغاء فكرة تصفيات أولية و تصفيات ثانية وتصفات نهائية في الطريق إلى بطولتي كأس العالم و نهائيات كأس آسيا .. بحيث تحصر كل منتخبات القارة في تصفية أولية يشارك فيها كبار القارة وصغارها دفعة واحدة ، حتى وإن لزم الأمر أن تكون كل مجموعة مكونة من 10 فرق .. بذلك تعطى الفرصة لأضعف منتخب في قارة آسيا ( أفغانستان على سبيل المثال ) أن يقابل أقوى منتخب القارة ( اليابان على سبيل المثال ) .. وأن تعطى الفرصة للفريق الأفغاني للعب 18 مباراة في التصفيات ذهابآ وإيابآ وإن لم تسمح الظروف بإقامة المباريات على أرضه فأنه هو له الحق في إحتيار الملعب الذي تقام عليه مبارياته قد تبدأ بنتائج فلكية في البداية .. ولكن بعد مرور فترة التجربة الأولى أستطيع أن أؤكد بأن الهزائم ستكون منطقية جدآ مع إمكانية إحداث مفاجأة من الفرق الضعيفة .. في نهاية الأمر وبعد مرور فترة قصيرة سنجد أن هذه المنتخبات الصغيرة ستتطور بدون أدنى شك وستأخذ جرعات من الثقة بالنفس ( هذا إذا كان هم الإتحاد الأسيوي تطويرها بالفعل ) .. أما إذا لم تكن هذه الرغبة موجودة من الأجدى به إستبعادها من التصفيات نهائيآ .. لأنه بصراحة لعب مباراتين رسمتين مرة كل 4 سنوات هو ظلم كبير للفرق الضعيفة في قارة آسيا .. ونفس النظام يطبق على كل منتخبات المراحل السنية في القارة .
رابعآ : إعطاء الأولوية لبطولات الإتحاد الأسيوي ( تصفيات ونهائيات كأس آسيا و تصفيات كأس العالم ) وأن تكون كل مبارياتها ضمن روزنامة الFIFA .. ومحاربة البطولات الفرعية الأخرى التي لاتسمن و لاتغني من جوع مثل كأس الخليج وكأس التحدي وكأس تايجر وكأس كيرن لأمبراطور اليابان لأنها بطولات ودية خلقت أو أقيمت لملأ الفراغ الذي خلفته روزنامة الأتحاد الأسيوي الخالية من أية إستحقاقات رسمية .
خامسآ : بطولات الأندية الأسيوية يجب أن يمثل كل عضو في القارة فريق ( بطل الدوري ) وهو ما يسمى ببطولة أبطال الدوري والتوقف عن مجاملة بعض الدول بإشراك 4 أندية من دولة واحدة و في النهاية كل ال 4 فرق تخرج من الدور الأول وبعضها ينسحب من نصف الطريق .. مع تـنظيم بطولة أخرى لأبطال الكأس يشارك فيها بطل الكأس في دولة عضو في الإتحاد الأسيوي لكرة القدم .
سادسآ : معاملة اللاعب الآسيوي الراغب في الإحتراف في أي نادي أسيوي معاملة اللاعب المواطن بدون تحديد العدد مثل ما هو معمول به حاليآ في أوربا .. مع إنني لست مع التقليد الأوروبي ولكن التقليد في الأشياء المفيدة لاضرر و لا ضرار فيه .. والمسألة بيد الأندية الأسيوية لإنعاش سوق الإنتقالات الأسيوي وتحريك المياه الراكدة من تحت أقدام اللاعب الأسيوي المحروم من كل الميزات التي يعطيها ال FIFA لباقي لاعبي قارات العالم .
هذه بعض النقاط المطروحة للنقاش بدون تحيز لأي دولة أسيوية .. مع كل الأمنيات للإتحاد الأسيوي بالتوفيق وأن نرى منتخبات آسيا في القمة على المستوى العالمي .